الذكرى السابعة لرحيل الوالد الفاضل عبد الله ولد اسويدانه

تمر اليوم الذكرى السابعة لرحيل رجل الخير والكرم والتواضع الوالد عبدالله احمد سالم ولد اسويدان تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته
كان المرحوم صواماً قواماً مثالاً يقتدى به في الانفاق والكرم والتواضع فقد كان لين الجانب حسن السريرة طيب المعشر كريم الخلق معيناً للمرضى والأرامل والمحتاجين ناصراً للحق وافقاً في وجه الظالم
بعد وفاته افتقدته مجالس الذكر والقرآن و مجالس لم الشمل ومشاريع الأصلاح
قد عاشَ حياته في سبيل ربه كأنما بناها على قوله تعالى : قُلْ إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ
أقبل على ربه بوجه مضيئ ضاحك مستبشر في مثل هذا اليوم من العام 2015
حيث تسبب رحيله في حزن معارفه واهله بل كان رحيله خسارة كبيرة لاهله ومجتمعه لما يتميز به الفقيد من علاقات المحبة واكرام الضيف واعانة الملهوف وصلة الارحام
لم يكن فضل الفقيد محصورا على محيطه او اقاربه بل كان عاما لكل محتاج او صاحب حاجة
رحمه الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وانزل البركة في خلفه
وانا لله وانا اليه راجعون