كيفه / وزير التنمية الحيوانية يدشن حفل استلام سوق الماشية الجديد
25 نوفمبر، 2022
اشرف وزير التمنية الحيوانية السيد محمد عبد الله ولد عثمان رفقة والي ولاية لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن اليوم بمدينة كيفه على حفل استلام سوق الماشية الذي تم انجازه من طرف المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل المعروف اختصارا ب PRAPS
استقبل الوزير خلال زيارته للسوق من طرف منسق المشروع السيد ادريسا جارا وبعض اطر المشروع اضافة الى الهيئات والمنظمات المهنية في مجال التنمية الحيوانية وكذا جمع كبير من المنمين وتجار الحيوانات
وفور وصوله قطع الوزير الشريط الرمزي إيذانا ببداية عمل السوق
السيد الوزير في كلمته بالمناسبة ثمن انشاء هذه الاسواق التي لاشك ستكون لها مردودية اكثر على باعة الحيوان ومستهلكبه وناقليه كما سيمكن من ضبط المعاملات داعيا في الوقت ذاته الجميع من سلطات ادارية ومنتخبة وهيئات مهنية الى صيانة هذه المنشأة والمحافظة عليها
وقال
عمدة مدينة كيفه السيد جمال ولد كبود بدوره ثمن انشاء هذا السوق بهذه المواصفات قائلا ان هذه الانجازات تعد اولوية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواتي نظرا للاهمية البالغة التي يوليها لثروتنا الحيوانية والافاق المتاحة لتطويرها وتوفير البنية التحتية اللازمة لذلك
بعد ذلك تجول الوزير داخل ساحات السوق رفقة منسق المشروع وتلقى شروحا توضيحية لعمل سوق الماشية بمدينة كيفه
وقد حضر هذا التدشين حاكم مقاطعة كيفه وعمدتها والمندوب الجهوي لوزارة التنمية الحيوانية وقادة التشكيلات الامنية والعسكرية
ويهدف انشاء هذه الاسواق الى عصرنة بيع وشراء الحيوانات وخلق مداخيل لتوفير موارد مالية وخلق فرص عمل جديدة وترقية الخدمات وتطويرها لتعود بالنفع الى تجار ومالكي هذه الثروة المهمة
ويتألف سوق الماشية الجديد من
01 _مجمع اداري
01 _ مخزن
01 _ صيدلية
01 _ قاعة متعددة الاستخدامات
01 _ مكتب
01 _ مجمع خدمة الدخول
01 _ مجمع للمرافق العمومية رجال _ نساء
01 _ فضاء للصلاة
01 _ مدرج لإنزال وصعود الحيوانات
01 _ حائط خاص بالابل وٱخر للبقر وثالث للمجترات الصغيرة
01 خران مياه
06 خزانات مائية ليقي الحيوانات
1 حائط
ويعتبر مشروع دعم النظام الرعوي في الساحل المعروف بPRAPS من بين المشاريع الناجحة التي انجزت الكثير من البنية التحتية وتركت مرحلته الاولى الكثير من الانجازات
شملت حظائر الحيوانات ونقاط الصحة البيطرية واسواق المواشي ومحطات وفضاءات للراحة وكذلك الذبح ووحدات صغيرة لانتاج الالبان والابار الرعوية كما نفذ المشروع عدة حملات لتلقيح الحيوانات وتوفير ٱلاف الاطنان من الاعلاف اضافة الى تكوين عدة موريتانيين اكتسبوا خبرات ومهارات يستفيد منها الوطن
كما وفر المشروع العديد من السيارات رباعية الدفع والدراجات النارية وكذا التكوينات في عدة جوانب تتعلق بالمجال الرعوي