لايختلف اثنان في مدينة كيفه بل في ولاية لعصابه على الدور البارز الذي تلعبه السيدة رقية بنت سيديني رئيسة شبكة الطفولة الصغرى
ذاك الدور المزدوج في مواكبة تنشئة الاطفال ضمن التربية الوالدية في اطار تحصينهم بالمعارف والمهارات والمساعدة في توفير حاجياتهم ومواكبتهم في مراحل مختلفة ضمن التعليم والتعليم ماقبل المدرسي واعداد الوثائق وضمان الحقوق بل وانتزاعها لهم في كثير من الاحيان
حتي اصبحت شبكة الطفولة الصغرى مقصد المتضررين وملچأ المظلومين حيث قامت بتسوية العديد من النوازل كلها تصب في مصلحة الاطفال
هذا من جهة ومن جهة أخرى
فقد برزت الشبكة بجدارة في كل المحطات بموازاة السلطات الادارية والوقوف معها ومساعدتها في كثير من القرارات التي تصب في مصلحة المواطن سواء كانت تحسيسا ضد الامراض او الاوبئة او لدعم الوحدة الوطنية او مكافحة ومحاربة التسرب المدرسي او حتى دعم الطبقات الهشة وتوعيتها
هذا النجاح البارز اكسب السيدة رقية بنت سيديني وشبكتها سمعة طيبة مكنتها من اخذ الصدارة بجدارة في في كل مايتعلق باهداف شبكتها
تلك الشبكة التي تحظى بإحترام كبير لدى كل سلطات الولاية المتعاقبة حيث تشارك وتلبي طلبات حضورها في كل المناسبات التي تحتفل بها الشبكة
زيارة وزيرة العمل الاجتماعي والاسرة والطفل الاخيرة للمدينة كانت من ضمن محطات جولتها زيارة لاحد مراكز الشبكة باتويميرت حيث تم استقبالها من طرف رئسية الشبكة واليوم وفي احتفالات الذكرى التانية والستون لعيد الاستقلال الوطني كانت مشاركة الشبكة من ابرز المشاركات التي نالت اغنية براعم مراكزها رضى واستحسان الجميع