العيون / انطلاق أعمال ورشة تهدف الى فهم و تبادل الٱراء حول استراتيحية مشروع ||PRAPS

انطلقت صباح اليوم الجمعة 09/12/2022 بمدينة العيون ورشة ينظمها المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل المعروف اختصارا ب PRAPS
اشرف على انطلاق هذه الورشة المندوب الجهوي لوزارة التنمية الحيوانية في ولاية الحوض الغربي الدكتور محمد المختار ولد محمد مولود رفقة السيد جينوا فابا مسؤول الاتصال في المشروع
ولدى افتتاحه للورشة رحب المندوب الجهوي بالمشاركين و ثمن جهود المشروع التي يقوم بها في المجال الرعوي داعيا المشاركين الى الاستفادة القصوى من المعلومات التي سيتطرق لها الخبير اثناء عروضه
السيد جيوا المشرف على هذه الورشة في بداية تقديم عرضه اعطى تعريفا شاملا عن المشروع واهدافه ومكوناته والاستيراتجية التي يتبع في تدخلاته كما اوضح الخطوط العريضة للمرحلة الجديدة من المشروع
حيث مكن النجاح في المرحلة الاولى من المشروع من اطلاق مرحلة ثانية
هذه المرحلة التي تمت فيها زيادة مناطق تدخل المشروع لتشمل ولايات جديدة
اذ يتدخل المشروع في مرحلته الثانية في 12ولاية و46 مقاطعة و149 بلدية
كما تضاعف عدد المستهدفين عدة مرات ففي المرحلة الاولى كان المشروع يستهدف حوالي400 ألف مستفيد اما في مرحلته الثانية فيصل مليون و600 مستفيد تمثل منها النساء والشباب. 30%

ويهدف المشروع الى دعم المجال الرعوي الهام فقطاع التنمية الحيوانية يمثل حوالي 12% من الناتج البومي الخام
كما يهدف الى تحسين الصحة الحيوانية والى مساعدة المنمين عن طريق دعم الانشطة المدرة للدخل
وكذلك استغلال المصادر الطبيعية كالمياه
كما يسعى المشروع الى ترقية القطاع ودعم العاملين فيه واستغلال كافة منتوجاته من الالبان واللحوم والجلود
كل ذلك يقول السيد جيوا هدفه الاول هو الارتقاء بالتنمية الحيوانية والاستفادة منها ودعم العاملين فيها لتحقيق تنمية شاملة ومستديمة

المشاركون في الورشة عبروا عن تثمينهم لجهود المشروع واستفادتهم من العروض القيمة التي قدمت لهم
مسؤولة الرابطة الرعوية النسائية في الحوض الغربي
رئيس رابطة العوجه في لعصابه
نشير في الاخير الى ان هذه الورشة تشارك فيها منظمات عاملة في المجال وصحفييون
قدموا من ولايتي لعصابه والحوض الشرقي اضافة الى الحوض الغربي
ويجمع العديد من المهتمين بالمجال الرعوي ان المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي المعروف اختصارا ب PRAPS استطاع تحقيق نتائج كبيرة خلال مرحلته الاولي سواء في دعم المنمين او البنية التحتية التي شهدت تطورا كبيرا كالاسواق والمسالخ والاستراحات وكذا دعم المنمين وعائلاتهم عن طريق تمويل الانشطة المدرة للدخل ودعم الصحة الحيوانية بتكوين الاطباء البيطريين وتوفير اللقاحات اضافة الى الاعلاف لمساعدة المنمين في فترات الصيف