كيفه أون لاين / تلقت وكالة كيفه أون لاين عدة اتصالات اليوم من طرف مواطنين يشكون العطش وعدم الامكانية على توفر المياه الصالحة للشرب
ومع ارتفاع درجات الحرارة تتفاقم ازمة العطش لدى اعداد كبيرة من ساكنة اطراف المدينة الذين يعتمدون على الصهاريج والعربات التي تجرها الحمير لتوفير الماء
وكانت بلدية كيفه قد اقتنت في الصيف الماضي صهاريح ساهمت بشكل كبير في تخفيف ازمة العطش تلك الصهاريج التي تمت اعادتها للمكتب الوطني للصرف الصحي
وكانت عدة مبادرات خيرية قد ساهمت هي الاخري في الحد من تفاقم تلك الازمة حيث مكنت تلك التدخلات من تثبيت اسعارها التي ترتفع كلما ازداد الطلب على الماء
ويبدو ان بوادر ازمة عطش باتت على الابواب اذا لم يتم اتخاذ اجراءات سريعة وتعاني مدينة كيفه من نقص حاد في مياه الشرب لم تنفع معه التدخلات الجزئية ولا الحلول الانية وظلت المدينة تنتظر حلا جذريا لهذه المعضلة وقد ابرمت الحكومة اتفاقا مع ممولين يقضي بحلب المياه من الجنوب
