احسي البكاي / تظاهرة حاشدة لدعم مرشحي حزب الانصاف
اختتمت قبل قليل في قرية احسي البكاي تظاهرة حاشدة دعما لحزب الانصاف ومرشحيه باشراف مديرة ديوان الوزير الاول السيدة عيش فال ميشل
هذه التظاهرة حضرتها ساكنة تجمع قرى احسي البكاي بكل اطيافهم وتوجهاتهم وشارك فيها الاطر والوجهاء والهيئات الشبابية والنسوية بشكل لافت
حضر هذه التظاهرة المنسق الجهوي السيد المدير ولد بون والمنسق المقاطعي السيد شخنا ولد الياس والسيد محمد محمود ولد الحبيب مرشح الجهة والسيد محمد ولد هاشم مرشح عمدة بلدية كيفه
والعديد من الفاعلين السياسين
وبعد افتتاح هذه التظاهرة بآيات من الذكر الحكيم
تحدث اتحادي حزب الانصاف السيد حم ولد عبد الله
فرحب بالوفد وقال ان ساكنة احسي البكاي يقفون صفا واحدا خلف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
وتعهد بان تكون مكاتب تصويت احسي البكاي حاسمة لصالح مرشحي حزب الانصاف
وبعده مباشرة تناول الكلام المنسق الجهوي السيد المدير ولد بون وقال ان احسي البكاي قلعة من قلاع حزب الانصاف التي يحسب لها حسابها وقد عرفت عبر تاريخها بمولاتها ودعمها للنظام وسوف تكون هذه المرة حاسمة كسابقاتها
بعد ذلك تحدث السيد محمد محمود ولد الحبيب الذي عبر عن ارتياحه لوجوده بين اهله
و قال ان ساكنة حاس البكاي كانت دائما في الصدارة وستبقى
بدوره السيد محمد ولد هاشم قال ان ساكنة احسي البكاي هم من ينتمي اليهم اول عمدة وههي تعود اليهم كوني ابنا لقرية احسي البكاي
واعول عليهم في التصويت لي يوم الاقتراع ملتزما بإيصال المشاريع ودعم التنمية المحلية في القرية
السيدة الكحلة بنت آكجيل والمناضلة زينب بنت سيديني
عبرتا عن فخرهما واعتزاهما بوجودهما في قرية اهلهما احسي البكاي قلعة الانصاف الاولى
وفي الختام تحدثت السيدة عيش فال بنت ميشل فرحبت بالبعية والحضور وقالت انه لضيق الوقت ارتأى الوجهاء الذي يحضرون هذه التظاهرة ان تتحدث نيابة عنهم
وقالت ان على الجميع ان يطمئن ويفرح فقرية كاس البكاي ستظل كما كانت واكثر
فمكاتب احسي البكاي ستصوت بكثرة لصالح لوائح حزب الانصاف
وقد شكلنا لجان تحسيس وتوعية لتحاشي اي اخطاء بسبب تعدد اللوائح
نشير في الاخير الى ان جهودا كبيرة يقوم بها شباب القرية حيث توافدوا من اماكن عملهم لهذا الغرض
وكان من بين ابناء القرية الاطار مدير مكتب تنسيق العمل الحكومي السيد محمد محمود ولد المصطفي الذي جاء ضمن بعثة اطر الولاية الذين قدموا لمؤازرة ودعم مرشحي حزب الانصاف
