توقعت بعض المصادر ان يدخل نائب مقاطعة كيفه عن حزب الانصاف السيد خطري ولد محمود التولفة الجديدة للحكومة القادمة
ورجحت هذه المصادر ان يتم اختيار الرجل لاسباب عديده
منها قوة وشعبية الحلف الذي ينتمي اليه وهو حلف الاصالة والمستقبل بقيادة الزعيم التقليدي سيد محمد ولد محمد الراظي
كما ان النائب قاد حملته الانتخابية بحرفية وقدرات خارقة استطاع بالصمت والعمل الدؤوب ان يكسب الرهان دون حتي ان يدخل في اي مشاهنات ولا مشادات بل ظل طابع الاحترام والتقدير ديدنه مع كل الخصوم السياسيين فبادلون التقدير والاحترام
ثم الكفاءة العالية التي يتمتع بها الرجل ودعمه المستميت لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
وعلاقاته الواسعة والثقة الكبيرة التي يحظى بها لدى صناع القرار تلك الثقة التي اعادت له الاعتبار بتزكيته مرة ثانية من طرف حزب الانصاف نائبا عن ثاني اكبر مدينة بعد العاصمة
عاملا آخر لايقل اهمية هو حصول نائبته السيدة الكحل بنت آكجيل على مقعد برلماني بحصوله تحصل بعض التوازنات ورد جميل لخلفيتها الاجتماعية التي ظلت تتمتع بنائب برلماني وشاركت بقوة في الاستحقاقات وهي داعمة كذلك بقوة لبرامج وسياسات رئيس الجمهورية
كما انه من الوارد حصول النائب الثالث على لائحة حزب الانصاف السيد ضف ولد دده حمادي هو الاخر على تعيين مرموق حيث بادرت مجموعته الداعمة لترشيحة بتقبل الرتبة الثالثة واصدرت بيانا مشهودا من حيث مضمونه ووقته اذ تنتشر انذاك بيانات الشجب و المغاضبة والاستقالات واختارت الالتزام الحزبي ودعم مرشحي حزب الانصاف
وتحظى ولاية لعصابة بالعديد من الوظائف السامية التي يعتقد العديد من المراقبين ان تحضيرات الانتخابات القادمة تستدعي بعض الاوجه الجديدة اضافة الى تعيينات وترقيات من هنا وهناك. …….