بخصوص المشهد السياسي المحلي الذي تخللته عدة مفارقات تباينت بتباين الطيف السياسي المغاضب تارة والمصالح تارة أخرى ،
حيث تشكلت صورته النهائية في لوحة ضبابية يصعب عليك قراءة معالمها السياسية ،
وكأنها رسمت بيد فنان كوميدي اجتماعي تقليدي أكثر منه تشكيلي .
وانقسمت المجموعات السياسية إلى أقطاب تسابق الزمن من أجل إثبات الذات وإظهار الحجم الكامل ، في لحظة خاطفة عفوية من حياة المواطن البسيط الذي سيندب حظه عندما يستفيق من الحلم ، ويفتح عينيه على حقيقة الواقع المر الذي تعيشه الساكنة المحلية من تردي الخدمات وصعوبة الحصول عليها.
أما السؤال الأهم الذي يبرز نفسه في زحمة الاستفهامات فهو ماهو حظ هؤلاء الذين انتخبهم الشعب من التعيينات الجديدة ؟