كيفه / هل هناك أياد خفية وراء تأجيج الصراع بين تجار المواشي

كيفه أون لاين / ما إن اكمل المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل praps بناء سوق عصري جديد للحيوان شرق مدينة كيفه حتى برز الرفض المطلق من تجار المواشي ولاسباب منطقية ووجيهة على راسها عدم توفيره على المياه والكهروباء ورفض خطة غير منطقية لجلب الماء اليه عبر صهاريج من المدينة التي تعاني هي الاخرى من نقص حاد لمياه الشرب ذاك الرفض الذي تبنته منظمات تجار المواشى وعبروا عنه امام الوزير المعني
جعل المشروع يبحث عن خطة وطريق جديد لتوفير المياه عن طريق مد امبوب من المدينة الى السوق الا ان ذلك باء بالفشل و لم يف بالغرض المطلوب وظل السوق غير صالح للاستخدام بسبب وحيد هو عدم توفر الماء
ومع توفر اهم مطلب لتجار الحيوان وهو الماء برزت من جديد خلافات بين تجار المواشي هذه المرة سببها اختار المكان وبعده من وسط المدينة فتقسم الجمعان بين مستجيب لقرار السلطات ورافض له
مما اثار موجة من التساؤلات عن الهدف الحقيقي من وراء تعطيل منشأة عصرية كلفت الدولة اموالا طائلة و من يقف وراء هذا الرفض المستميت ومالغرض من وراءه
اشارت بعض المعلومات الى ان للجغرافيا دورا بارزا شكل منعطفا للصراع فتشكلت محاور ومجموعات سياسية مما عقد المشهد
ومع ان الخلافات باتت حادة بين المؤيدين والمعارضين الا ان تعاطي السلطات الادارية حنكة وحكمة وصبرا شكل هو الاخر رصيفا يمكن من خلاله تجاوز هذه الخلافات بالنقاش والتؤدة
ومع ان الخلاف طفا على السطح وبات واضحا للجميع ولم يكن سرا فان جملة من المعطيات توحي بان اذرعا خفية تلعب ادوارا مزدوجة تغذي الصراع على الاقل وتؤخر ايجاد الحلول
صور من تدشين السوق بحضور السلطات الادارية والمنتخبة وممثلي هيئات تجار المواشي وجمع غفير من تجار المواشي يصطفون لتحية الوزير