حلف المواطنة … حين تتبوء المرأة المكانة المناسبة بين الإنتماء والقيادة
منذ 7 ساعات
كيفه أون لاين/ تلقت وكالة كيفه أون لاين دعوات عدة لتغطية بعض انشطة حلف المواطنة الذي يتزعمه الوزير السابق السيد لمرابط ولد بناهي
وفي قراءة سريعة لخطاب الحلف وأهدافه تدرك للوهلة الاولى انك أمام مشروع وطني له نظرة مستقبلية واضحة تهدف الى بناء الانسان لبناء وتمكينه والسعي للعب دوره كاملا انطلاقا من مبادئ الوطنية وروح المواطنة على قاعدة يتساوى فيها الجميع في الحقوق وفي الواجبات
وزيادة على خطاب الحلف فانك تدرك كذلك انك امام لوحة وطنية تجمع كل مكونات الشعب الموريتاتي واعراقه تتشكل من رؤساء الكتل والمجموعات تتلاقى في دعم النظام واكرام المواطن والسعي لتحقيق آماله وغاياته
كل ذلك في جو من الحرية والتعبير عن الرأي دون ضغط او تردد مما يعكس حقيقة ان الحلف وان كان له رئيس وقادة الا ان المساواة بين الجميع هي الاساس والمنطلق
و مالفت انتباهي أكثر هو المكانة التي تحظى بها المراة بتموقعها اللافت في نسيج الحلف وحضورها الحاشد في الانشطة والتظاهرات فضلا عن خطابها القوي الصريح
وتلعب المرأة دورا بارزا وجليا في الحضور والعمل الميداني لحلف المواطنة حيث تبرز قدراتها في الخطابة والحشد والعمل الميداني
فالمرأة ركن من اركان الحلف. تحظي بمكانة وتقدير غير مصطنع انما واقعا معاشا
عدة قائدات في الحلف ودائما ما تلقى خطاباتهن تصفيقا واستحسانا من المواطنين لمباشرتها وصدقها مع المواطن لتحسين احواله وظروفه
ومن بين النساء القائدات المناضلة زينب بنت سيديني بتاريخها الناصع المعروف وعملها الدؤوب في دعم الوحدة وترسيخ قيم العدل والمساواة ونبذ خطابات التطرف والغلو ودفاعها المستميت عن برامج الحكومة بالاضافة الى دورها البارز في صناعة الوعي المجتمعي والذود عن كرامة الانسان
السيدة مريم دافيد السياسية والقيادية الملهمة رئيسة كتلة أفق جديد والتي تمكنت خلال الاستحقاقات الاخيرة من تسجيل اكثر من 1500 صوت زادت بعد ذلك بفعل الانضمامات لها ولها في فعل الخير ومناصرة الضعفاء ومساعدة الفئات الضعيفة والهشة فاستطاعت خلال مسيرتها السياسية الحافلة ان تصنع لنفسها مكانا وان تنسج علاقات قوية مع العديد المواطنين والكتل الشبابية يطبعها الاعجاب والاحترام
وهي سياسية مخضرمة تتخذ من الصدق والصراحة اسلوب حياة في نمطها السياسي وهذه صفة نادرة نافست وبقوة في سنوات عدة وكادت تنتزع بلدية كيفه في استحقاقات ماضية
السيدة مريم جارا وهي من بين النساء القائدات في الحلف وتحظى بعلاقات واسعة مع الساكنة يطبعها التقدير والاحترام
والسيدة مريم بنت خطري وهي قيادية في الحلف تقود مجموعة وازنة وهي كذلك من بين النساء الذين لهم تاثير ووزن سياسي معروف وتتشارك السيدتان الصدق والوفاء والاخلاص والمواقف المشرفة ولهما مكانة كبيرة لدى ساكنة المدينة بالاضافة الى كوكبة من القائدات والمناضلات في الحلف
ان لوحة كهذه تعطيك املا في ان لعب السياسة يمكن ان يكون من منطلق وطني وان المساواة لاتعني الضعف وان تقديم النساء واشراكهم هو اساس للمساواة والعدل
وفيما يلي نموذخ من خطابات القياديتان في الحلف خلال الانشطة الاخيرة