كنكوصة / مسؤوليتنا جميعا الحفاظ على ثروتنا الرعوية المهدورة / أحمد ولد الناده

كيفه أون لاين / لم تعد حرائق كنكوصة يمكن السكوت عليها ولم يعد مقبولا سوى انزال اشد العقوبات على مرتكبي افساد هذه الثروة وتضييعها
مساحات رعوية شاسعة اتت النيران عليها بفعل جهلة او مخربين سيدفع ثمنها المواطن والمنمي على وجه الخصوص
حيث كانت هذه الثروة ستبقيه في وطنه وتخفف عنه اعباء الترحال والانتجاع وحتى شراء الاعلاف
ان حرائق مقاطعة كنكوصة ابانت عن هشاشة الوسائل وضعف الامكانيات فلم يعد مقبولا ان نظل نعمل بوسال بدائية تعجز كل مرة عن اخماد الحرائق
ان خطر الحرائق يتهدد الجميع ومن مسؤولبات الجميع تكاثف الجهود والخروج من المربع والبحث عن آليات واساليب اكثر تطورا ونجاعة لاطفاء ومحاصرة هذه الحرائق
ان على المواطن ان يعي دوره فهذه مسؤوليته بالدرجة الاولى وعليه التعاون مع السلطات الادارية والمعنية لنبذ المتسببين في إشعالها وعدم التستر عليهم ومحاسبهم
كما على العمد والوجهاء ورؤساء الاحلاف السياسية والفاعلين والاطر والمنظمات والصحافة المحلية زيادة التحسيس والتوعية حتى نوقف نزيف ثروتنا الرعوية ونحافظ على ماتبقى في ظل ازمنة يطبعها الجفاف والتراجع في كميات الامطار المسجلة
صحيح انه لاتزال هناك العديد من النواقص لدى القطاع المعني اهمها زيادة الخطوط الواقية من الحرائق وتنفيذها بشكل فني سليم فضلا عن التفكير في وسائل اخرى اكثر سرعة وفاعلية فلم يعد بقدرة الجهات المعنية والفرق الامنية والمواطنون العزل التصدي لحرائق كبيرة رغم مايبذلوه من تضحيات وبسالة في وجه السنة النيران ان الحفاظ على الغلاف النباتي مسؤولية الجميع وعلى الجميع ان يقوم بدو ه ومواكبة السلطات المعنية