كيفه / حتى لايكون السوق المركزي منطقة قاتلة / أحمد ولد الناده

كيفه أون لاين / لم تمض سوى ايام قليلة على  فاجعة رحيل ثلاث نسوة اثنتان منهما تأتيان الى السوق لبيع منتجهما من الكسكس في عمل شريف تكسبان منه رزقهما

والثالثة جاءت لشراءه بينما كان ابناؤها في سيارتهم ينتظرون رجوعها بينما كان أحدهما حاضرا في مشهد مؤلم لن يفارقه ماحيي وهو يرى اغز الناس الى قلبه  امه تصعد  روحها الى باريها في مشهد مؤلم 

سقطت  الواجهة العلوية لحانوت من حوانيت السوق المركزي  فقضت على النساء الثلاث في نفس الوقت رحمهما الله واسكنهن فسيح جناته

وهذه ليست هي المرة الاولى التي تحدث فيها اصابات بسبب انهيار اجزاء من  حوانيت السوق التي اصبح بعضها قديما  ويحتاج ترميما عاجلا

وما حز في نفسي هو انه بعد حدوث تلك الفاجعة بادرت بائعات اخرى الى مالك حونوت  يبعن في واجهته الكسكس و يبدو انه لم يعد بتلك القوة وبدي الانهيار والتشقق على مقدمته العلوية  فامتنع وقال لهن عليكن انتن ترميمه ولم يكترث لهن ولا لحالهن 

وهنا لابد ان اشيد بما قام به والى ولاية لعصابه الدكتور احمدو عداهي اخطيره الذي استطاع تنظيم وتنظيف السوق

ونزع عنه  الاعرشة والاخبية التي يبدوا انها كانت تغطي حجم التهالك والخراب الذي اصاب العديد من الحوانيت في السوق المركزي 

انها  دعوة الى والي ولاية لعصابه المحترم وهو يحرص على اسعاد المواطن وابعاد الضر عنه كما انه  يستشعر مسؤولياته دائما والى حاكمها المخلص

والى عمدتها المنتخب و المسؤول الاول عن تنظيم الاسواق والى مجتمعها المدني  المكلف بالتحسيس والتوعية والى قادة الرأي  والى اتحادية التجار الواجهة التمثيلية والاخلاقية للتجار

والى بالخصوص ملاك الحوانيت الاكارم 

ان نبدأ من الان العمل على ان يكون السوق المركزي بتجاره الافاضل مكان تسوق وارباح لا مكان مأتم وقتل لانريد ان تحدث فاجعة اخرى ولانريد ان يصاب تاجر ولامتسوق

انها دعوة للجميع فقد تجولنا في اجزاء محدظة من السوق وبدى المشهد كما ترون ولربما نفس الحال في عديد الاطراف التي لم نزرها

زر الذهاب إلى الأعلى